طفل المستقبل

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

&الطفل المثالى&


    والد الطفل كان خائفا

    avatar
    Admin
    Admin


    المساهمات : 118
    تاريخ التسجيل : 24/02/2009

    والد الطفل كان خائفا Empty والد الطفل كان خائفا

    مُساهمة  Admin الإثنين مارس 16, 2009 10:02 am

    والد الطفل المصري القتيل: رامي كان خائفا جدا ليلة الحادثة وطلب أن ينام إلى جانب أخته

    والدته في المستشفى بعد إصابتها بانهيار عصبي: سيذهب لمصر ليدفن لا ليواصل دراسته



    الدمام: انيس القديحي
    بدأت سلسلة الاعمال الارهابية التي وقعت قرب مدينة الخبر شرق السعودية بهجوم دموي على مقر الشركة العربية للاستثمارات البترولية «ابيكورب» حيث اكد شهود عيان ان 4 من الارهابيين يحملون اسلحة رشاشة اقتحموا «ابيكورب» في منطقة الراكة شمال مدينة الخبلا واطلقوا الرصاص بشكل مكثف مما اسفر عن مقتل 4 مدنيين بينهم طفل مصري يبلغ من العمر 10 سنوات وهو رامي سمير الغنيمي الذي تعرضت السيارة التي كان يستقلها من نوع «جي ام سي سوبربان» لاطلاق نار مباشرة نتج عنه اشتعال حريق هائل بالسيارة ادى لانفجارها ومقتله فورا، فيما تمكن الاطفال الثلاثة الاخرون الذين كانوا برفقته وهم اخته رنا وطفل اردني اصيب بحروق وبنت سودانية بالاضافة الى السائق السعودي، من الهرب. وقال سمير الغنيمي والد الطفل رامي امس خلال زيارة قامت بها «الشرق الأوسط» الى سكنه الواقع في المجمع السكني الملاصق لمقر الشركة، ان ابنه رامي وهو من مواليد السعودية ونشأ وتربى فيها، يدرس في الصف الرابع الابتدائي في مدرسة «الحصان اكاديمي»، وكان من المقرر ان تكون هذه آخر سنة دراسية له في السعودية اذ تم تسجيله في مدرسة في القاهرة كان سينتقل اليها مع والدته وأخته ولاء التي بدأت أول من امس امتحانات الثانوية العامة وستسجل في احدى الجامعات المصرية، الى جانب اخيها الكبير وسام الذي يدرس في كلية الطب في مصر.
    وقال سمير الغنيمي ان زوجته ادخلت المستشفى بعد إصابتها بانهيار عصبي بسبب مقتل رامي، وهي مصرة على نقل جثمانه للدفن في مصر، مشيرا الى ان احد مسؤولي السفارة المصرية في الرياض تحدث اليه لمتابعة احتياجاته. وقال الغنيمي ان رامي كان يشعر بخوف منذ ليلة البارحة ورفض النوم وحيدا، وطلب من اخته النوم الى جانبه.

    وعن الطريقة التي علم بها عن الحادثة، قال انه سمع صوت اطلاق الرصاص، فقام بالاتصال مباشرة للتعرف على المكان الذي وصل اليه الاولاد «رامي ورنا»، ثم خرج لاحقا للبحث عنهم ففوجئ بالحريق الذي نشب في السيارة وشاهد ابنته رنا تبكي وتقول ان أخاها الذي كان في المقعد الامامي من السيارة ما زال بداخلها، فيما تمكن السائق والاطفال الثلاثة الاخرون من الخروج من السيارة الموشكة على الاشتعال. وقال شهود عيان ان السائق كان مذعورا، ويجري في الشارع وهو يلوح بغطاء الرأس السعودي الذي كان يرتديه.

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 5:48 pm