تعريف الطفل الموهوب
- تعريف مكتب التربية الأمريكي وهو الذي يلاقي قبولا عاما في أوساط الباحثين والذي ينص على أن الأطفال الموهوبين هم أولئك الأطفال الذي يتم تحديدهم والتعرف عليهم من قبل أشخاص مهنيون مؤهلون والذين لديهم قدرات عالية والقادرين على القيام بأداء عالي ويحتاجون إلى برامج تربوية مختلفة وخدمات إضافة إلى البرامج التربوية العادية التي تقدم لهم في المدرسة وذلك من أجل تحقيق مساهماتهم لأنفسهم والمجتمع .
- كذلك يعرف ( رينزولي ) الطفل الموهوب بأنه ذلك الفرد الذي يظهر قدرة عقلية عالية على الإبداع وقدرة على الالتزام بأداء المهمات المطلوبة منه .
ويؤكد البعض على التفوق في الموهبة ، ويؤكد البعض الآخر على التفوق في الآداب ، وبينما ينظر الفريق الثالث إلى مظاهر الموهبة في قياس الذكاء . وحيث أنه توجد أنواع مختلفة من المواهب ، إلى أنه لا يوجد حتى الآن اتفاق عام على تعريف الطفل الموهوب ، فقد أطلق مصطلح موهوب ( Gifted ) على الشخص الذي يمتلك قدرا عاليا من تنوع واسع من القدرات بينما يستخدم المصطلح نفسه على شخص آخر يملك قدرا عاليا من القدرة في مجال واحد .
وهناك تعريف يقول أن الموهوب هو ذلك الطفل الذي يظهر أداءً مرموقا بصفة مستمرة في أي مجال من المجالات ذات الأهمية .
أما تعريف ( ويتي ) الذي تبنته الرابطة الأمريكية ، فإنه يقول أن الأطفال الموهوبين هم أولئك الأفراد الذين يكونون ذوى أداء عالي بدرجة ملحوظة تصفه دائمة في مجالات الموسيقى أو الفنون أو القيادة الاجتماعية .
وبعيدا عن التفاصيل يمكن القول بأن الموهوبين هم الأطفال الذين تضعهم قدراتهم المعرفية في القطاع الأعلى للتوزيع الاعتدالي ، الذي يضم أعلى من 3 إلى 5 % من أفراد المجتمع ، وتدور هذه التعاريف جميعا حول ثلاث مفاهيم أساسية للموهبة ، هي :
أ- التفوق في القدرة المعرفية .
ب-الابتكار في التفكير والإنتاج .
ج- المواهب العالية في مجالات خاصة .
- كيف يمكن التعرف على الموهوبين ؟
كلما كان التعرف مبكرا ،كان ذلك أفضل ، ويتم بواسطة :
1- الاختبارات الفردية للذكاء :
إن استخدام أحد الاختبارات الفردية مدخل مهم وشامل للقياس والتقدير لا يمكن إغفاله ، منهم يساعد على تحديد الوضع الدراسي الملائم للطفل ، كما يسهل استخدام الأساليب التعليمية ، ولكنه لا يكون متاحا على نطاق شامل .
2- القياس الجماعي :
وهو القياس الذي يتم بصفة دورية لقدرات التلاميذ العقلية وتحصيلهم الدراسي أيضا ولا شك أن أدوات القياس الجمعي تخدم أغراضا مهمة ومفيدة عندما تستخدم كوسائل للدراسات ذات الطبعة الحسيه ويتقدم الطلاب في المستويات عند صفوفهم الحالية .
3- الملاحظات المدرسية :
لو تركنا فعلا القياس لملاحظة المعلمين سوف لا يتم التمييز أو التعرف على أكثر الموهوبين وفي الدراسة التي قام بها ( مخباتووبيرش ) عام 1959م اتضح أن هناك عددا كبيرا من الطلاب تركوا من قبل الملاحظة المدرسية ، وقد تمكن الباحثون من التعرف عليهم فيما بعد ، باستخدام اختبار بنية للذكاء . أما مقياس ( رونزوللي ) الذي صمم مقياسا لهذا الغرض ، والمجالات التي يغضيها فهي :
أ- خصائص التعلم : ومنها بناء الثروة النفطية بتقدم السن والصف الدراسي ، ونمو عادات القراءة ، وتفضيل الكتب ذات المستوى المتقدم وكذلك الاتفاق السريع والقدرة على القيام بالتصميمات .
ب- خصائص الدفاعية : مثل :
- المبادأه الذاتية .
- الإصرار لإكمال الواجب .
- المعاناة للوصول لمستوى أفضل .
ج- الخصائص الابتكارية : مثل :
- حب الاستطلاع .
- الأصالة في حل المشكلات .
- لا يساير .
د- الخصائص القيادية : مثل :
- الثقة بالنفس .
- النجاح .
- الاستعداد لتحمل المسؤولية .
- سهولة التكيف مع الموقف الجديد .
أبعاد عملية قياس الطفل الموهوب وتشخيصه
القدرة العقلية التحصيل الأكاديمي القدرة الإبداعية السمات الشخصية والعقلية .
__________________
اللهم اغفر لوالدي وارحمه برحمتك الواسعة يا أرحم الراحمين
شمس
عرض الملف الشخصي العام
البحث عن المزيد من المشاركات بواسطة شمس
08-31-2007, 04:19 PM #2
شمس
تاريخ الانضمام: Mar 2007
المشاركات: 3,996
من مواضيعه :0 لوائح الامتحانات وشئون الطلبة للمرحلتين المتوسطة والثانوية
0 هل المملكة تجامل الآخرين على حساب الدين ؟؟
0 حوار مع الكندري ..
0 لوحات إسلامية ، ساهم في نشرها
0 يواسيني وانا الميت وحالي يجبر الدمعات
--------------------------------------------------------------------------------
نسبة الأطفال الموهبين
تتراوح نسبة الموهبين من 3 إلى 5 % من أفراد المجتمع .
السمات الشخصية للأطفال الموهبين
من أهم الموضوعات في الوقت الحالي التي اهتم بها كثيرا من الباحثين خصائص الموهوبين .
وقد بدأ ( تيرمان ) ، وهو من علماء النفس المهتمين بدراسة الموهوبين ، ودراسته الطولية لمجموعة من الأطفال بلغ عددهم ( 1528 ) طفلا ، ثم التعرف عليهم عام 1920م بتتبعه لمدة ( 35 ) عاما حتى وفاته ، واستخدم اختبارات الذكاء الجماعية ، وملاحظة المعلمين ، وركز على اختبار ستا نفوربنية للذكاء .
1- الخصائص الجسمية :
وجد ( تيرمان ) أن الموهوبين يتمتعون بمستوى مرتفع من اللياقة البدنية بوجه عام ، ويتعلمون المشي قبل العاديين بحوالي شهر ، وكذلك البدء في الكلام ، وفترة نموهم أطول ، ووجد أن حالات سوء التغذية ، وأمراض الأسنان ، والإضرابات الحسية لديهم ، مع زيادة في الطول ، قلة في عيوب النطق ، ولا ننسى الفروق الفردية .
2- الخصائص العقلية والتعليمية :
تمتاز هذه الفئة بالتفوق العقلي ، ومستوى أكبر في الالتحاق بالجامعات ومشاركة في أنواع النشاط ، ولهم ميول للموضوعات العلمية ولهم سمات في النضج والاتزان الانفعالي .
3- الخصائص الانفعالية والاجتماعية :
يقال أن الموهوبين أكثر انطواء ، وأقل مشاركة في الحياة الاجتماعية ، ولكن بعض الدراسات تشير إلى خصائص مغايرة ، فتثبت أن غالبية الموهوبين هم أكثر انفتاحا ، وأكثر نقضا لما يجري حولهم ، وأكثر استقرارا من النواحي الانفعالية والاجتماعية ، وأكثر التزاما بالمهمات التي توكل إليهم ، وأكثر واقعية في أدائها ، وأكثر حساسية لمشاعر الآخرين ، كما أنهم كما أنهم أكثر استمتاعا بالحياة ممن حولهم .
- تعريف مكتب التربية الأمريكي وهو الذي يلاقي قبولا عاما في أوساط الباحثين والذي ينص على أن الأطفال الموهوبين هم أولئك الأطفال الذي يتم تحديدهم والتعرف عليهم من قبل أشخاص مهنيون مؤهلون والذين لديهم قدرات عالية والقادرين على القيام بأداء عالي ويحتاجون إلى برامج تربوية مختلفة وخدمات إضافة إلى البرامج التربوية العادية التي تقدم لهم في المدرسة وذلك من أجل تحقيق مساهماتهم لأنفسهم والمجتمع .
- كذلك يعرف ( رينزولي ) الطفل الموهوب بأنه ذلك الفرد الذي يظهر قدرة عقلية عالية على الإبداع وقدرة على الالتزام بأداء المهمات المطلوبة منه .
ويؤكد البعض على التفوق في الموهبة ، ويؤكد البعض الآخر على التفوق في الآداب ، وبينما ينظر الفريق الثالث إلى مظاهر الموهبة في قياس الذكاء . وحيث أنه توجد أنواع مختلفة من المواهب ، إلى أنه لا يوجد حتى الآن اتفاق عام على تعريف الطفل الموهوب ، فقد أطلق مصطلح موهوب ( Gifted ) على الشخص الذي يمتلك قدرا عاليا من تنوع واسع من القدرات بينما يستخدم المصطلح نفسه على شخص آخر يملك قدرا عاليا من القدرة في مجال واحد .
وهناك تعريف يقول أن الموهوب هو ذلك الطفل الذي يظهر أداءً مرموقا بصفة مستمرة في أي مجال من المجالات ذات الأهمية .
أما تعريف ( ويتي ) الذي تبنته الرابطة الأمريكية ، فإنه يقول أن الأطفال الموهوبين هم أولئك الأفراد الذين يكونون ذوى أداء عالي بدرجة ملحوظة تصفه دائمة في مجالات الموسيقى أو الفنون أو القيادة الاجتماعية .
وبعيدا عن التفاصيل يمكن القول بأن الموهوبين هم الأطفال الذين تضعهم قدراتهم المعرفية في القطاع الأعلى للتوزيع الاعتدالي ، الذي يضم أعلى من 3 إلى 5 % من أفراد المجتمع ، وتدور هذه التعاريف جميعا حول ثلاث مفاهيم أساسية للموهبة ، هي :
أ- التفوق في القدرة المعرفية .
ب-الابتكار في التفكير والإنتاج .
ج- المواهب العالية في مجالات خاصة .
- كيف يمكن التعرف على الموهوبين ؟
كلما كان التعرف مبكرا ،كان ذلك أفضل ، ويتم بواسطة :
1- الاختبارات الفردية للذكاء :
إن استخدام أحد الاختبارات الفردية مدخل مهم وشامل للقياس والتقدير لا يمكن إغفاله ، منهم يساعد على تحديد الوضع الدراسي الملائم للطفل ، كما يسهل استخدام الأساليب التعليمية ، ولكنه لا يكون متاحا على نطاق شامل .
2- القياس الجماعي :
وهو القياس الذي يتم بصفة دورية لقدرات التلاميذ العقلية وتحصيلهم الدراسي أيضا ولا شك أن أدوات القياس الجمعي تخدم أغراضا مهمة ومفيدة عندما تستخدم كوسائل للدراسات ذات الطبعة الحسيه ويتقدم الطلاب في المستويات عند صفوفهم الحالية .
3- الملاحظات المدرسية :
لو تركنا فعلا القياس لملاحظة المعلمين سوف لا يتم التمييز أو التعرف على أكثر الموهوبين وفي الدراسة التي قام بها ( مخباتووبيرش ) عام 1959م اتضح أن هناك عددا كبيرا من الطلاب تركوا من قبل الملاحظة المدرسية ، وقد تمكن الباحثون من التعرف عليهم فيما بعد ، باستخدام اختبار بنية للذكاء . أما مقياس ( رونزوللي ) الذي صمم مقياسا لهذا الغرض ، والمجالات التي يغضيها فهي :
أ- خصائص التعلم : ومنها بناء الثروة النفطية بتقدم السن والصف الدراسي ، ونمو عادات القراءة ، وتفضيل الكتب ذات المستوى المتقدم وكذلك الاتفاق السريع والقدرة على القيام بالتصميمات .
ب- خصائص الدفاعية : مثل :
- المبادأه الذاتية .
- الإصرار لإكمال الواجب .
- المعاناة للوصول لمستوى أفضل .
ج- الخصائص الابتكارية : مثل :
- حب الاستطلاع .
- الأصالة في حل المشكلات .
- لا يساير .
د- الخصائص القيادية : مثل :
- الثقة بالنفس .
- النجاح .
- الاستعداد لتحمل المسؤولية .
- سهولة التكيف مع الموقف الجديد .
أبعاد عملية قياس الطفل الموهوب وتشخيصه
القدرة العقلية التحصيل الأكاديمي القدرة الإبداعية السمات الشخصية والعقلية .
__________________
اللهم اغفر لوالدي وارحمه برحمتك الواسعة يا أرحم الراحمين
شمس
عرض الملف الشخصي العام
البحث عن المزيد من المشاركات بواسطة شمس
08-31-2007, 04:19 PM #2
شمس
تاريخ الانضمام: Mar 2007
المشاركات: 3,996
من مواضيعه :0 لوائح الامتحانات وشئون الطلبة للمرحلتين المتوسطة والثانوية
0 هل المملكة تجامل الآخرين على حساب الدين ؟؟
0 حوار مع الكندري ..
0 لوحات إسلامية ، ساهم في نشرها
0 يواسيني وانا الميت وحالي يجبر الدمعات
--------------------------------------------------------------------------------
نسبة الأطفال الموهبين
تتراوح نسبة الموهبين من 3 إلى 5 % من أفراد المجتمع .
السمات الشخصية للأطفال الموهبين
من أهم الموضوعات في الوقت الحالي التي اهتم بها كثيرا من الباحثين خصائص الموهوبين .
وقد بدأ ( تيرمان ) ، وهو من علماء النفس المهتمين بدراسة الموهوبين ، ودراسته الطولية لمجموعة من الأطفال بلغ عددهم ( 1528 ) طفلا ، ثم التعرف عليهم عام 1920م بتتبعه لمدة ( 35 ) عاما حتى وفاته ، واستخدم اختبارات الذكاء الجماعية ، وملاحظة المعلمين ، وركز على اختبار ستا نفوربنية للذكاء .
1- الخصائص الجسمية :
وجد ( تيرمان ) أن الموهوبين يتمتعون بمستوى مرتفع من اللياقة البدنية بوجه عام ، ويتعلمون المشي قبل العاديين بحوالي شهر ، وكذلك البدء في الكلام ، وفترة نموهم أطول ، ووجد أن حالات سوء التغذية ، وأمراض الأسنان ، والإضرابات الحسية لديهم ، مع زيادة في الطول ، قلة في عيوب النطق ، ولا ننسى الفروق الفردية .
2- الخصائص العقلية والتعليمية :
تمتاز هذه الفئة بالتفوق العقلي ، ومستوى أكبر في الالتحاق بالجامعات ومشاركة في أنواع النشاط ، ولهم ميول للموضوعات العلمية ولهم سمات في النضج والاتزان الانفعالي .
3- الخصائص الانفعالية والاجتماعية :
يقال أن الموهوبين أكثر انطواء ، وأقل مشاركة في الحياة الاجتماعية ، ولكن بعض الدراسات تشير إلى خصائص مغايرة ، فتثبت أن غالبية الموهوبين هم أكثر انفتاحا ، وأكثر نقضا لما يجري حولهم ، وأكثر استقرارا من النواحي الانفعالية والاجتماعية ، وأكثر التزاما بالمهمات التي توكل إليهم ، وأكثر واقعية في أدائها ، وأكثر حساسية لمشاعر الآخرين ، كما أنهم كما أنهم أكثر استمتاعا بالحياة ممن حولهم .